لحظه دیدار

سؤال كننده: جعفري

پاسخ:

اين مطلب كه برخي از صحابه قصد داشته‌اند رسول خدا صلي الله عليه و آله وسلم را ترور كنند، از ديدگاه شيعه و سني قطعي است ؛ چنانچه در قرآن كريم آمده است:

يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا وَ لَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَ كَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَ هَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا وَ ما نَقَمُوا إِلاَّ أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ وَ إِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذاباً أَليماً فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ ما لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصيرٍ. التوبه / 74.

منافقان به نام خدا سوگند ياد مي‌كنند كه چيز بدى نگفتند (چنان نيست) آنان سخنان كفرآميز بر زبان آوردند و بعد از اسلام آوردن، كافر شدند و تصميماتى اتخاذ كردند كه موفق به انجام آنها نشدند (سوء قصد بجان رسول خدا) آن ها به جاى آن كه در برابر نعمت و ثروتى كه به فضل و بخشش خدا و پيامبرش نصيب آنها شده، سپاسگزار باشند، در مقام كينه و دشمنى بر آمدند، با اينحال اگر توبه كنند براى آنها بسيار بهتر است و اگر نافرمانى كنند، خدا آنها را در دنيا و آخرت به عذابى بس دردناك مجازات خواهند كرد و در روى زمين هيچ دوست و ياورى براى آنان نخواهد بود.

بسياري از مفسرين اهل سنت در تفسير «وَهَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا» گفته‌اند كه مراد كساني هستند كه قصد داشتند در بازگشت از جنگ تبوك رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم را ترور نمايند ؛ چنانچه بيهقي در دلائل النبوة و سيوطي در الدر المنثور مي‌نويسند:

عن عروة قال رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا من تبوك إلى المدينة حتى إذا كان ببعض الطريق مكر برسول الله صلى الله عليه وسلم ناس من أصحابه فتآمروا أن يطرحوه من عقبة في الطريق فلما بلغوا العقبة أرادوا أن يسلكوها معه فلما غشيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر خبرهم فقال من شاء منكم أن يأخذ بطن الوادي فإنه أوسع لكم وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم العقبة وأخذ الناس ببطن الوادي الا النفر الذين مكروا برسول الله صلى الله عليه وسلم لما سمعوا ذلك استعدوا وتلثموا وقد هموا بأمر عظيم وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وعمار بن ياسر رضي الله عنه فمشيا معه مشيا فامر عمارا أن يأخذ بزمام الناقة وأمر حذيفة يسوقها فبينما هم يسيرون إذ سمعوا وكزة القوم من ورائهم قد غشوه فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر حذيفة أن يردهم وأبصر حذيفة رضي الله عنه غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع ومعه محجن فاستقبل وجوه رواحلهم فضربها ضربا بالمحجن وأبصر القوم وهم متلثمون لا يشعروا انما ذلك فعل المسافر فرعبهم الله حين أبصروا حذيفة رضي الله عنه وظنوا ان مكرهم قد ظهر عليه فأسرعوا حتى خالطوا الناس وأقبل حذيفة رضي الله عنه حتى أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أدركه قال اضرب الراحلة يا حذيفة وامش أنت يا عمار فأسرعوا حتى استووا بأعلاها فخرجوا من العقبة ينتظرون الناس فقال النبي صلى الله عليه وسلم لحذيفة هل عرفت يا حذيفة من هؤلاء الرهط أحدا قال حذيفة عرفت راحلة فلان وفلان وقال كانت ظلمة الليل وغشيتهم وهم متلثمون فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل علمتم ما كان شأنهم وما أرادوا قالوا لا والله يا رسول الله قال فإنهم مكروا ليسيروا معي حتى إذا طلعت في العقبة طرحوني منها قالوا أفلا تأمر بهم يا رسول الله فنضرب أعناقهم قال أكره أن يتحدث الناس ويقولوا ان محمدا وضع يده في أصحابه فسماهم لهما وقال اكتماهم.

نظرات شما عزیزان:

نام :
آدرس ایمیل:
وب سایت/بلاگ :
متن پیام:
:) :( ;) :D
;)) :X :? :P
:* =(( :O };-
:B /:) =DD :S
-) :-(( :-| :-))
نظر خصوصی

 کد را وارد نمایید:

 

 

 

عکس شما

آپلود عکس دلخواه:






نوشته شده در تاريخ 1 شهريور 1389برچسب:, توسط مرتضی